الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

طفوله عالقه !



أحلى مافي هالحياه هالمرحله
كنـا دايم نبتسم كنـا حتى لو بكينا .. وجارت الدنيا علينا
بعد لحظـات وثواني .. بسمه فينا ترتســم
كنـا نركض خلف اي شي ( بس أنا ماكنت معاهم ؟ )
بوحدتي بعيد عنهم ... كنت بس أضحك عليهم ..
جالسه لحالي أهذري ... جالسه أنظر اليهم

وقبل ما يحل الظلام للبيوت نروح نجري ( بس أنا ماكنت معاهم ! )
دايم أمشي لوحدي بعيد عنهم .. أمشي وأعدد أثرهم !
وهم عني يبعدون  ويبعدون .. يبعدون إلا( واحد ) !
كان مثلي حيل ضايق ! بس حزنـي كــان حارق
كان يسألني ببراءه  وهو يقول : ..ليش تبكي ؟
قلت له مابكيت و ( بكبرياء ) 
ياويلي الولد قد ضاق مني
ثم سألني في غباء .. قال ( وثرايك انتـثــابق ) ؟ وراح عنـــي .. !!
كنت أسأل دوم نفسي .. ليش ما أركض معاهم ؟؟
ليش بس أمشي وراهم ؟ ايش اللي صار فيني  ؟ والا هم وش بلاهم ؟؟
ليه أنا غير الأنام ؟ زاحمتني الأسئله .. كل شيٍ أجهله ؟
وإن تعبت من الإجـــابه.. أحظن الحيـــره وأنام ..
مرّت سنيني وكبرت .. صار همّي اليوم أكبر
حتى دمعي صار أكثر .. للأسف توني عرفت ..
أني أنسانه خجوله وبيني وبين الانام الف حاجـــز !!!

صدقوني ذي حقيقه .. لا طلعت السوق .. كل ما أمشي دقيقه
كل شوي القى أنسان أبله ! يمشي ويناظر صديقه ويغمز له ويقول
ناظر ! وش يناظر ؟ وتفجر في خفوقي ألف ضيقه

ومره صادفت واحد غريب فكان أبوسط الزحام ..
راح يطالعني بكل اهتمام !
شاب في عمر الزهور .. أي رشاقه .. وأي أناقه .. وأي عطـــور !!
قلت في نفسي ( هو يناظرني بغرام ) ؟  أو اهي نظره عابره والسلام ؟
لكن مازال يتابعني  بذمتي ( يكسر الخاطــر حـــرااااام ) !!!!
فلما صار لي قريب .. كان يتمتم بكل طيبه وفاضت عيونه بدمعات غريبه !
ثم ضاع بوسط الزحــام دمعته كانت تحاكي بمثل وضعي بالتمام 
بصراحه دمعتي اتعبتني وزلزلتني وارتطم قلبي بضلعي فدمرتني
ساعتها عرفت بانه انسان غير عادي فكان له سابق معرفه !
اي عرفته اهو اللي كان يواسيني يوم انا طفله صغيره !
قلت بيني وبين نفسي و ( بكبريائي ) 
ايش يهمني دامه راح ولاسال ولا حتى عبرني
وتستمر معي الحكايه مع انسان ( يواسيني ثم يروح ) ..!!

وقتها توني عرفت اني انسانه وحيده والا يمكني مريضه
بتستمر حاله غريبه مع حكايات الطفوله
اللي عالقه ومارضت حتى تروح

:(

هناك تعليق واحد: